معرض "حروف ووجوه" شكراً ياتونس بقاعة ري ارتي بمدينه فيننا

المقاله تحت باب  معارض تشكيلية
في 
24/11/2011 06:00 AM
GMT



 تحت رعايه سعاده السفير التونسي محمد سمير قوبعة والسيد فريتز ادلينغر رئيس جمعيه العلاقات النمساويه العربيه تم افتتاح المعرض المشترك "حروف ووجوه" شكرا ياتونس يوم السبت الموافق 19/11/2011 وشارك به الفنان عبد الرزاق حموده من تونس الفنانه جيرتي هوبف من النمسا والفنان الاردني الاصل عبد الوهاب مسعود وتم اقامه المعرض بقاعه ري ارتي غالري بمدينه فيننا.
 
حضر المعرض عقيله السفير التونسي واعضاء السفاره التونسيه وعدد كبير من ابناء الجاليه العربيه في النمسا. ولقي المعرض حضور جمع غفير من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي وكان من بين المدعوين صاحب السمو الأمير منصور بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا وعقيلته وسعاده السفير محمود الامين سفير السودان لدى النمسا وعقيلته وممثلي عن القطاعات الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه بالنمسا بالاضافه الى رئيسه بلديه منطقه مايدلينغ السيدهGabriele Votava

وبهذه المناسبه رحب السفير التونسي بكلمته بالحاضرين واعرب عن اعتزازه بالمستوى الرفيع للاعمال الفنيه المعروضه كما بين بان مثل هذه الفعاليات تعتبر الجسور التي تربط بين الشعور وحضاراتها وأضاف بان إقامة مثل هذه المعارض المشتركة تسهم في توظيف الفن العربي لخدمة الحضارة العربية. وبأن فكره المعرض المشترك تساعد كثيرا للتقريب بين الشعوب لايمانه بان الفن هو واحد من اهم اللغات العالميه التي يمكن لاي انسان فهمها مهما كانت لغته وجنسيته.
 
كما القى السيد فريتز ادلينغررئيس جمعيه العلاقات النمساويه العربيه كلمه بينت فرحته بهذه الفعاليه التي تعتبر مثال حسن عن حسن تعايش واندماج الفنانين بالمجتمعات التي يحلون بها ويقدمون عن طريقها صوره ايجابيه عن حضاراتهم.


وقدم الفنان عبد الرزاق حموده المقيم بمدينه جنيف 13 لوحه خطها خصيصا بهذه المناسبه ليعبر فيها عن شكره لتونس وليبين للجمهور بعض الامثله والشعارات التي هتف بها المواطنون التونسين خلال الثوره التونسيه واهمها لوحه شكرا ياتونس التي حظيت بان تكون جزء من عنوان هذا المعرض المشترك
 
وعرضت الفنانه النمساويه جيرتي هوبف مديره قاعه دومينغ هاوس 11 مجسما اخزفيا التي اختصرت موضوعها على الوجوه لتتناسب مع المسمى العام لهذا المعرض وجوه وحروف.

وعرض الفنان عبد الوهاب مسعود 6 مجسمات خشبيه ومجموعه من اعماله "المخطوطات العربيه بمنظور جديد" التي استلهم عناصرها وأفكارها من خلال الإطلاع على المخطوطات والخرائط الإسلامية القديمة. وقام برسمها لتحاكي الناظر وتعيده إلى أمجاد مضت، تضم بين أطرافها شرح لطريقه حساب الأبراج والمقاييس الفلكية وطريقه رسمها ورسم أقمارها، بالإضافة إلى معادلات من الرياضيات وعلم الفلك. كل هذه العناصر مجتمعه هي السبيل الوحيد لتحويل الفكرة من عالم الخيال إلى النتيجة النهائية المرسومة على اللوحة.
لقد حظي حفل افتتاح المعرض بجمهور واسع من محبي الفن التشكيلي وعدد من الفنانين التشكيلين النمساويين ومحبي الخط العربي ولاقى المعرض قبولا من الحاضرين حيث وجد الزائرين معرضا مشتركا قدمت فيه أعمالا مختلفه ولكنها تناسقت وذابت ببوتقه واحده بوتقه الفن وتمكنت قاعه ري ارتي غالري مجددا باظهار صوره ايجابيه للفن العربي للجمهورين العربي والاوروبي على حد سواء. وصاحب الامسيه عزف للعود من عازف العود عاصم الجلبي الذي اعطى الامسيه رونقا خاصا بانغامه .
 
علما بان المعرض سيستمر عرضه لغايه يوم 2/12/2011